تراجع الذهب اليوم ليسجل أول انخفاض شهري في ستة أشهر، بعدما توقفت موجة صعود للمعدن النفيس بفعل بيانات قوية لنشاط المصانع والانفاق في الولايات المتحدة، إلى جانب تراجع المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.
لكن متعاملين قالوا إن احتمالات امتداد الاضطرابات في مصر إلى دول اخرى في المنطقة من المتوقع أن يعزز الاقبال على الذهب كملاذ استثماري آمن في المستقبل القريب. وكانت الاحتجاجات الواسعة في القاهرة قد دفعت المعدن الاصفر للصعود حوالي 40 دولارا للاوقية (الاونصة) يوم الجمعة الماضي وهي اكبر مكاسب ليوم واحد في ثمانية اسابيع.
وترك مستثمرو سوق الذهب اليوم تشجعهم مؤشرات إلي انحسار ازمة ديون منطقة اليورو وتعزيز قوة الاقتصاد الأميركي.
وواجه الذهب ضغوطا من بيانات تظهر نمو نشاط المصانع في ولايات الغرب الأوسط الأميركي إلى أعلى مستوى في 22 عاما ونصف العام في كانون الثاني (يناير) مع زيادة الطلبيات وانتعاش آفاق التوظيف، في الوقت الذي أظهر فيه تقرير ان انفاق المستهلكين الأميركيين أنهى العام 2010 بشكل قوي.
وتراجع سعر الذهب للمعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1330.65 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 20:15 بتوقيت غرينتش، سجل مستوى أكثر انخفاضا بلغ 1322.90 دولار في وقت سابق.
وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم نيسان (ابريل) دولار 7.20 دولار للأوقية إلى 1334.50 دولار للأوقية عند التسوية في تعاملات منخفضة بشكل حاد عن المعتاد تبلغ نحو نصف عمليات يوم الجمعة التي بلغت 300 ألف عملية.
وارتفعت الفضة 0.3 في المئة إلى 27.98 دولار بعدما قفزت في وقت سابق إلى أعلى مستوى في اسبوع عند 28.31 دولار للأوقية.
وتراجع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1785.34 دولار للأوقية في حين هبط البلاديوم 0.4 في المئة إلى 810.50 دولار للأوقية.
