ذكر تجار ذهب بحرينيون أن أسعار الذهب البحريني عيار 21 قيراط بلغت مستويات تاريخية تصل لنحو 15.1 دينار بحريني الأمر الذي يفاقم من تدهور وضع تجارة الحلي والمجوهرات والمشغولات الذهبية المحلية المتدهورة أصلاً.
ووصل سعر الذهب في الأسواق العالمية إلى نحو 1414 دولاراً للأونصة في ظل ارتفاع سعر الدولار واستمرار المخاوف من الأزمة الاقتصادية العالمية التي لاتزال تهدد دول العالم.
وقال عادل الصائغ وهو أحد باعة الذهب في سوق المنامة القديم «الوضع سيكون أكثر سوءاً خصوصاً مع قدوم شهري محرم وصفر اللذان تقل فيهما بشكل كبير جداً حفلات الأعراس».
وتابع « الذهب موجود والمشغولات موجودة لكن ليس هناك من يشتري».
وأشار الصائغ إلى أن مبيعات الذهب ستتراجع نحو 90 في المئة خلال الشهرين المقبلين بسبب تزامنهما مع شهري محرم وصفر.
ومضى « أتوقع ألا تتجاوز مشغولات الذهب المباعة من المحلات الصغيرة نصف كيلوغرام كل شهر».
ويعد المعدن الأصفر الملاذ الآمن للاستثمار ويرتفع سعره بصورة ملحوظة حين ظهور أنباء أو أوضاع اقتصادية غير مواتية وتذبذب أسواق الأسهم وانخفاض العائد على الودائع والمخاوف تجاه الاستثمارات.
ويشتكي تجار الذهب من البنية التحتية الضعيفة لسوق المنامة القديم الذي يعد من الأسواق المعروفة والقديمة في مجال الذهب في منطقة الخليج الأمر الذي أدى إلى عزوف المستهلكين في الخارج عن الشراء إلى جانب ظهور عمليات التصدير الخارجية للذهب المحلي الذي وفر على الكثير ممن يرغبون في اقتناء الذهب البحريني الحضور للمنامة لشراء هذه المشغولات.
وأشار الصائغ إلى أن صاغة الذهب يلجأون إلى تقليل أحجام المشغولات الذهبية من أجل تخفيض أسعارها وبالتالي جذب الناس إليها، لكن مع استمرار ارتفاع أسعار الذهب سيصعب على حرفيي صياغة الذهب تصميم مشغولات بأوزان أخف من الأوزان الحالية
ووصل سعر الذهب في الأسواق العالمية إلى نحو 1414 دولاراً للأونصة في ظل ارتفاع سعر الدولار واستمرار المخاوف من الأزمة الاقتصادية العالمية التي لاتزال تهدد دول العالم.
وقال عادل الصائغ وهو أحد باعة الذهب في سوق المنامة القديم «الوضع سيكون أكثر سوءاً خصوصاً مع قدوم شهري محرم وصفر اللذان تقل فيهما بشكل كبير جداً حفلات الأعراس».
وتابع « الذهب موجود والمشغولات موجودة لكن ليس هناك من يشتري».
وأشار الصائغ إلى أن مبيعات الذهب ستتراجع نحو 90 في المئة خلال الشهرين المقبلين بسبب تزامنهما مع شهري محرم وصفر.
ومضى « أتوقع ألا تتجاوز مشغولات الذهب المباعة من المحلات الصغيرة نصف كيلوغرام كل شهر».
ويعد المعدن الأصفر الملاذ الآمن للاستثمار ويرتفع سعره بصورة ملحوظة حين ظهور أنباء أو أوضاع اقتصادية غير مواتية وتذبذب أسواق الأسهم وانخفاض العائد على الودائع والمخاوف تجاه الاستثمارات.
ويشتكي تجار الذهب من البنية التحتية الضعيفة لسوق المنامة القديم الذي يعد من الأسواق المعروفة والقديمة في مجال الذهب في منطقة الخليج الأمر الذي أدى إلى عزوف المستهلكين في الخارج عن الشراء إلى جانب ظهور عمليات التصدير الخارجية للذهب المحلي الذي وفر على الكثير ممن يرغبون في اقتناء الذهب البحريني الحضور للمنامة لشراء هذه المشغولات.
وأشار الصائغ إلى أن صاغة الذهب يلجأون إلى تقليل أحجام المشغولات الذهبية من أجل تخفيض أسعارها وبالتالي جذب الناس إليها، لكن مع استمرار ارتفاع أسعار الذهب سيصعب على حرفيي صياغة الذهب تصميم مشغولات بأوزان أخف من الأوزان الحالية