الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الذهب يستقر وضعف اليورو يبطل المخاوف من القصف الكوري

استقر الذهب قرب أعلى مستوياته في أسبوع أمس إذ أبطل تراجع اليورو بفعل أزمة الديـون الأوروبية المستمرة أثر أي صعود محتمل في الأسعار نتيجة قصف مدفعي متبادل على شبه الجزيرة الكورية.
ومع استفادة العملة الأمريكية من تراجع اليورو تراجع الذهب المقوم بالدولار 0.1 % إلى 1364.40 دولارا للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 1366.09 دولارا في أواخر التعاملات أول من أمس ، وانخفاضا من أعلى مستوى في الجلسة البالغ 1369.75 دولارا. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.4 % إلى 1364.10 دولارا.
وبلغ سعر الذهب المقوم باليورو 1004.78 يورو للأوقية بارتفاع نحو 0.2 % عن الجلسة السابقـة بعدمـا كسر حاجز الألف يـورو أول من أمـس لأول مرة في أسبوع.
وانخفضت الفضة في السوق الفورية 0.7 بالمئة إلى 27.62 دولارا للأوقية.
وتراجع البلاتين 0.2 % إلى 1657.50 دولارا للأوقية بينما هبط البلاديوم 1.7 % إلى 679.47 دولارا للأوقية.
وعلى صعيد البورصات الأوروبية منيت الأسهم بخسائر كبيرة، بسبب ضعف ثقة الأسواق في التوقعات بقدرة أوروبا على احتواء أزمة الديون في المنطقة.
وتراجع مؤشر "ستوكس يـوروب 600" القياسـي بنسبة 8 .0% ليصل إلى 58 .265 نقطة في بداية المعاملات.
وزادت التوترات المتجددة في شبه الجزيرة الكورية من حالة الغموض التي تطبق على أسواق الاستثمار الأوروبية بعد عمليات بيع كبيرة للأسهم في أجزاء من آسيا.